قصص الأنبياء الجزء الثاني، الحلقة الثالثة نبي الله سليمان

أسألكم الدعاء لي ولوالدي (أبي وأمي )وأحمد محمد عبدالعزيز فضلاً

قصص الأنبياء الجزء الثاني، الحلقة الثالثة نبي الله سليمان

صوصو صوصو .. صوصو صوصو ..

صوصو  صوصو 

إيه ده!!!!!!!

دة عصفور بيعاكس عصفورة 

=والله !!! وهو فيه حد بيفهم لغه الطيور يعني 

طبعاااا !! 

" سيدنا سليمان " عليه السلام 

وكان بيسمع كلامهم 

اه .. ربنا أنعم علي سيدنا سليمان بنعم كثيرة 

كان قوي وعنده سرعة بديهة،،

دة غير أنه ورث من سيدنا داود العلم والنبوة ..

 وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ "

 وربنا علمه لغة الطيور... 

يعني كل ما يسمع صوت الطيور يفهم هم بيتكلموا عن إيه

"وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ"

وفيه رواية بقي بتقول ،،

إن سيدنا سليمان عدّى على عصفور عمال يلف حوالين عصفورة،،

فقال لأصحابه: عارفين بيقولها إيه

فقالوا : بيقول إيه

سيدنا سليمان قالهم ؛ 

بيخطبها لنفسه وبيقول لو اتجوزتيني سأُسْكنك في أي غرف دمشق انتِ عايزاها، 

سيدنا سليمان كان عنده زوجات كتير ففي يوم من الأيام قال لأصحابه :

انا هدخل على 100 امرأة كل واحدة منهم هتحمل مني ولد،،

ولما يتولدوا ويكبروا هيكونوا كلهم فرسان يقاتلوا في سبيل الله،،

فصاحبه قاله ؛

بس قول إن شاء الله ،،

لكن هو نسي ومقالش إن شاء الله،

"لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ علَى سَبْعِينَ امْرَأَةً، تَحْمِلُ كُلُّ امْرَأَةٍ فَارِسًا يُجَاهِدُ في سَبيلِ اللَّهِ، فَقالَ له صَاحِبُهُ:

إنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ، 

فيه حديث قال ستون امرأة وحديث قال وسبعون

وحديث قال وتسعون

وحديث قال وتسع وتسعون 

وحديث قال ومائة 

وكلها أحاديث صحيحه ..

فمفيش ولا واحدة فيهم أنجبت،، 

إلا واحدة بس ولدت نصف إنسان، يعني إنسان غير مكتمل

ولو كان قال إن شاء الله كان ربنا رزقه فعلا 100 فارس يقاتل في سبيل الله،،

ولَمْ تَحْمِلْ شيئًا إلَّا واحِدًا، سَاقِطًا أَحَدُ شِقَّيْهِ، 

فسيدنا سليمان حصلتله خيبه أمل !!

وفتنه واختبار من ربنا في الطفل اللي مش مكتمل ،،

وكل دة محصلش عشان مقالش إن شاء الله 

وكمان يحصل حاجه تانيه 

"وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ"

 يعني سيدنا سليمان تحول إلى جسد بلاروح ثم رجعت الروح تاني وهو على كرسيه..بسبب غلطته 

لما سليمان شاف إن إللي كان عايزه محصلش ،،

حاسب نفسه وراجعها وعرف غلطه وتاب واستغفر ربنا 

وطلب من ربنا طلب غريب جداااااااااا 

طلب إيه

قال: يارب اوهبني مُلك محدش شاف زيه ولا أخد مثيله غيري،،لا قبلي ولا بعدي ..

 مُلك يكون ليّ أنا بس!!!

"قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ"

فربنا استجابله ورزقه بجيش مش زي أي جيش

مفيش حد على الأرض إلى قيام الساعة هيمتلك مُلك ولا جيش زي جيش سيدنا سليمان ،،

ليه بقى؟ 

لإن كان عنده جيش من الجن ،، وجيش من البشر ،، وجيش من الطير،،

 وربنا علمه لغات كل المخلوقات دي.

"وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ"

فكان بيخرج للجهاد لنشر التوحيد لأنه كان ملك للأرض ونبي في نفس الوقت 

لأ ثانيه واحدة بقي !!!!!

هو إزاي سيدنا سليمان يطلب مُلك الدنيا والمعروف إن الناس المتعلقة بالدنيا هي إللي بتطلب مُلك الدنيا

= هو طلب مُلك الدنيا ساعتها مش عشان المقصود الدنيا خالص !!

هو كان عايز يعرف أن ربنا قبل توبته ولالا ،، 

فكأنه بيقول لربنا كدة يارب اديني علامه أنك استجابت وقبلت توبتي 

طيب ليه يعني يقول إن محدش بعده ياخد نفس مُلكه،، ايه الفكرة !؟ 

 المقصود إن المُلك إللي هتديهولي يكون بتاعي محدش يقدر ياخده مني،،

اللي هو علامه نبوته بين الناس ، فيكون. حاجة خاصة بيّ،، تخصه عن كل البشر،،

وفي يوم من الايام سيدنا سليمان راجع مع جيوشه من الجهاد سمع صوت بيقول:

كل النمل يجري على الجحور بسرعة،،،

 أحسن سيدنا سليمان وجيشه يدوسوا علينا ويقتلونا وهمّ مش واخدين بالهم

"حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ"

لما سيدنا سليمان سمع كلام النملة الضعيفة إللي يادوب باينة من الأرض،،

ابتسم وبيضحك من اللي قالته ،، 

ابتسم وهو سعيد من كلامها 

وحس بعظمة النعمة إللي هو فيها، وحس بخضوع وخشوع وتواضع لجلال الله ورزقه وكرمه معاه وفضله،

ودعا ربنا إنه يلهمه حسن شكر النعم إللي أنعم بيها عليه وعلى أبويه، دي بالعمل الصالح والعبادات،

أنعم عليه بالملك..

وأنعم عليه بإنه علمه لغة المخلوقات، فلو مكنش يعرف لغتهم مكنش فهم كلام النملة

"فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ "

سيدنا سليمان كان بيحب الجهاد في سبيل الله جدا،

فكان بيستعمل الخيل في الجهاد،، لأنه كان بيحب الخيول جداااااااااا ،،

وفي يوم من الايام عرض جنوده الخيل عليه زي استعراض عسكري كده 

ففضل يتابعهم ويتفرج على جمالهم وهو منبهر بصنع الله وجمال النعمة إللي بين إيديه،،

فضل معاهم طول اليوم وهو مش واخد باله خالص من الوقت؛،

لإن عرض الخيول واختبار مهاراتها وتدريبها بياخد وقت، 

فلما الشمس غربت سيدنا سليمان انتبه إنه عدى وقت الذكر بتاعه،

 مقالش خلاص بقى،، 

ماهو ربنا غفور رحيم وده كان غصب عني وما أخدتش بالي وراح عَدَّى الموضوع ببساطة كده !!!...

لا قال ؛

انا اتلهيت في حاجه بحبها ونسيت ذكر ربنا !!

"فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ"

 

وفورا قام و قال لجنوده :

رجّعوا لي الخيل تاني،، 

فالجنود رجعتله الخيل ..

فلما رجّعوها نزل عليها بالسيف يضرب السيقان والأعناق لحد ما قتل الخيل كلهم

"رُدوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ"

ايه ده !!!!

طيب والخيل ذنبها إيه مش هو إللي نسي

عشان كان بيحب الخيل جدا،،

وحبه ليها وطول متابعته ليها ولجمال وقفتها ورشاقتها ولياقتها خلاه ينسى ذكر ربنا ،، 

 

وقتلها عشان يعاقب نفسه ويعلمها إن المرة الجاية إللي هتنسى فيها حق الله عز وجل بسبب أمر دنيوي هي بتحبه،،

هيتخلص منه إرضاءًا لله عشان تتعلم متكررش الموضوع ده تاني معاه..

فلما سليمان عليه السلام ترك الخيل لله،،

 ربنا عوضه عنها بنعمة أعظم منها .. 

عوضه عز وجل بنعمة تسخير الريح،،

سخّر له الريح تكون تحت أمره تنقله هو وجنوده من مكان لمكان،،

عشان تبقي أسرع من الخيل،، 

ومن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه 

"فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ"

.... ملحوظه.... 

هناك خلاف في التفسير على هل سيدنا سليمان ذبح الخيول ام مسح فقط عليها بيده. ورأي الشيخ الشعراوي بعدم ذبح للخيول ولكن المسح على رقبتها .. والله أعلم 

.......... يتبع إن شاء الله 

#سيدنا_سليمان 

#قصص_الأنبياء_بالعامية 

#هبةُ_الله