نبي الله موسى (الجزء الخامس)

بني إسرائيل سمعوا كلام موسي ولالا 

= لأ ماقدروش يصبروا شوية !!

ومحدش سمع كلامه خالص!؟

لأ فيه ،، 

الشباب بس هم اللي سمعوا كلامه لأنهم كانوا لسه سنهم صغير مكنوش لسه اتشبّعوا بالظلم والقهر والخضوع إللي أباؤهم اتعودوا عليه ورضيوا بيه ، ومع ذلك كانوا خايفين برده من فرعون بس ما استسلموش .. 

"فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ

"

الشباب دول كانوا مصممين إنهم يمشوا ورا الحق مهما كانت العواقب بالرغم خوفهم من فرعون.!

سيدنا موسي قالهم :؛

خلاص توكلوا على الله لو كنتم فعلا صادقين في إيمانكم بالله القوي ،، 

"وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ"

فقالوا له: 

اتوكلنا على الله ،،

وفضلوا يدعوا إن ربنا ينجيهم من فرعون وجنوده..

"فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا.. ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين.. وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "

وبني اسرائيلي عملوا إيه!؟

بني إسرائيل بقي ،، قالوا لسيدنا موسي :

 احنا عشنا في ظلم وقهر وقتل من قبل ما تيجي .. وفضلنا زي ما إحنا في نفس الظلم والقهر بعد ما جيت ،،

.ماعملتلناش حاجة يعني ...مفيش جديد،،

 واحنا كنا متصورين إنك هتنقذنا من الهم ده!!!

"قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا"

سيدنا موسى مزعلش منهم ،، 

بالعكس قدر جدا نفاذ صبرهم وماعتبش عليهم , 

وقعد يفكّرهم إن ربنا موجود ويبشّرهم إن الهلاك للظالمين قرب ،، وإن من بعد هلاكهم هيبقوا هما المُستخلفين ..

بس قالهم إن الخلافة دي هتكون إختبار ..

 ربنا عايز يبيّن نواياهم ويشوف رد فعلهم وعملهم ..

 (قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُون)

في نفس الوقت دة بقي ،،

 كان الإهتمام بالدين والقرب من ربنا هو الأهم ..

 ربنا أوحى لسيدنا موسى وهارون إنهم يختاروا كام بيت من بيوت بني إسرائيل ويخصصوهم لعبادة الله والاستعانة بالصلاة .. 

وساعتها يقدر سيدنا موسى يبشّرهم بكل خير مستنيهم .. وكل حاجة حلوة ممكن يتخيلوها دنيا وآخرة 

(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) .. 

والشباب اللي آمنوا بسيدنا موسي حصل معاهم اية بعد كدة !؟

سيدنا موسي كان عايز يَخرج بيهم من مصر..

 لأنهم ذرية يعقوب عليه السلام، وكانوا موحدين على دين يعقوب ويوسف عليهما السلام ومكنوش بيعبدوا فرعون أو أي آلهة غير ربنا عز وجل،،

بس فرعون ماكنش موافق ورافض إنهم يخرجوا من مصر !!

ربنا أراد إنه يُقيم الحُجة على فرعون أكثر فأرسل معجزات تانية لموسي:

 "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ "

مفيش مطر ..النيل نشف! ..مابقاش فيه مية ..

الناس جاعت والقحط بقى هو سيد الموقف

وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ"

لكن من بجاحة آل فرعون و كفرهم وظلمهم بالبلاء الي حصل لهم .. 

 كانوا بيشوفوا أي خير يجيلهم عشان دة من حقهم هما ليه و من حُسن عملهم أو حظهم .. 

إنما أي شر يجيلهم يقولوا دا بسبب شؤم موسى واللي معاه .. وإن اللي بيحصل دة كله مش ابتلاء ،، دة سحر من اسحار سيدنا موسي  

(فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿131﴾ وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ) .. 

 طبعا فرعون عرف إن اللي حصل ده بسبب موسى .. فبعت لموسى إنه لو رَجَّع النيل تاني والمطر نزل هيسيب بني إسرائيل يخرجوا معاه برة مصر..!!

سيدنا موسي دعا ربنا،،

 فربنا رفع عنهم القحط والجدب ونزل المطر ورجع النيل يجري من تاني!

وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ )

يسكت فرعون !!! لأ طبعا 

 خَلَف العهد مع موسى وخان الأمان، ومرضيش يسيب بني إسرائيل يخرجوا من مصر مع موسى.

فربنا بقى أرسل عليهم الطوفان...

فاض النيل إللي هو فرحان بيه ده وبيتجبّر بيه، وغَرّق الأرض كلها ،،

راح فرعون بعت لموسى تااااني !!

 ووعده المرة دي بقي مش هيخلف كلمته،، 

وعمل بكلامه فعلا 

لما ربنا رفع عنهم البلاء تاني رجع فرعون في وعده لموسى للمرة التانية بكل جبروت !!

(فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ )

وفضل الوضع كده ..ربنا يرسل الآيات ورا بعض ،وفرعون يطلب من موسى الدعاء ويوعده ، ولما البلاء يترفع يخلِف فرعون وعده.. 

ربنا أرسل عليهم الجراد ..

 المحاصيل الزراعية أهلكت ،

 وأرسل عليهم القُمَّل ..

وأرسل عليهم الضفادع،،

 بقت كل البلد مليانة ضفادع.. في أكلهم .. في سرايرهم.. في هدومهم في كل حته، 

وابتلاهم بنقص الثمار ..

وأرسل عليهم الدم،،

دم 

اة كل السوايل اتحولت لدم،، 

المصري العادي ييجي يشرب الماية يتحول في إيده لدم...

يأخده الرجل من بني إسرائيل المؤمنين يتحول لماية سبحان الله 

"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ"

فالبلاء كان واقع على فرعون وكل شعب مصر.!

هو الشعب كله اتعذب ليه ..والشعب ذنبه إيه!؟؟

لأنهم وافقوا على إللي فرعون بيعمله في بني إسرائيل.. 

وماحاولوش إنهم يدافعوا عن المظلومين، بالعكس ده وقفوا مع الحاكم في ظُلمه وكانوا بيشجّعوه عادي..

بس هما ما اشتركوش معاه ف اللي بيعمله ؟؟

ما اشتركوش بس كانوا راضيين عن الظلم ده يبقى زيهم زيه.!!

هو أنت/ي لو شوفت قدامك واحد ظالم هتعمل أية ؟؟

ممكن اسكت بس مش هساعده اكيد ..

حتى بقي لو ماساعدوش الظالم..

 كونك إنك تقول عن المظلوم "يستاهل" أو انت من جواك راضي بالظلم ده يبقى انت بقيت زيك زي الظالم بالضبط في الإثم والوزر.!!

طبعا بعد كل دة واضح أوي إن مفيش أمل إن فرعون وأتباعه يغيّروا رأيهم أو يؤمنوا أو حتى يبطّلوا تعذيب في بني إسرائيل ..

 رغم كل الإبتلاءات ال 9 اللي اتبعتتلهم في 9 آيات زي ما ربنا قال عنهم.

 (فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) ..

فسيدنا موسى دعا على فرعون قاله :

يارب إنت اديت فرعون وإللي معاه الأموال الكثيرة، وكتير من متاع الدنيا عشان يشكروا النعمة ويؤمنوا بيك،،

 لكن ما حصلش، ومش بس كده ده أضلوا الناس وكفروا وتجبروا وقتلوا واستضعفوا خلقك المؤمنين.

فيارب امحي أموالهم واخفيها عنهم وامحقها تماما ومتخليهمش ينتفعوا بيها بأي طريقة، واختم على قلوبهم بحيث ما يآمنوش فعلا حتى لما يشوفوا العذاب الشديد..

( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ﴿88﴾ 

فقال هارون عليه السلام: آمين،،

 فربنا استجاب لدعائهم 

"قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ "

يعني كملوا دعوتكم لبني إسرائيل وماتستعجلوش الإجابة...عذابي جاي جاي لا محالة بفرعون..

وفي يوم من الايام ..

 ربنا أمر سيدنا موسي إنه ياخد بني إسرائيل ويطلع بيهم من مصر .

وفعلا جمعوا نفسهم وبدأوا يطلعوا من مصر من غير ما حد يحس بيهم ومن غير ما فرعون يعرف ..

وربنا أمر موسى إنه يتجه ناحية البحر الأحمر إللي عند خليج السويس حاليا..

"وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ.. واترك البحر رَهوًا"

 فرعون لما صحي بدأ ينادي على الخدم من بني إسرائيل مالقاش حد !

 يدوّر هنا يدور هنا.. مفيييش حد.

بدأ الكل يدوّر عليهم مش لاقيين حد منهم في أي حتة، 

أمر فرعون الجنود إنهم يخرجوا يتتبعوا أثر بني إسرائيل عشان يلحقهم قبل ما يفلتوا من إيده، وراح مع جنوده بنفسه،

وبدأ الليل ينتهي والشمس تطلع ، فشاف بنوا إسرائيل فرعون وجنوده جايين وراهم ، فخافوا جدا.. 

فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿53﴾ إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ﴿54﴾ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ﴿55﴾ 

سيدنا موسى فضل مكمل في طريقة والي معاه في لحد ماوصلوا عند البحر ووقفوا ..

 إبتدا جيش فرعون يقرّب ..

 الموقف كان صعب مُرعب وخطير علي بني إسرائيل ..

 البحر قدامهم ومش معاهم سفن أو أي أدوات للعبور .. والعدو وراهم ومش معاهم سلاح أو أي مُقومات للقتال ..

إبتدا الخوف يبان عليهم ويظهر . 

قالوا فرعون هيوصل لنا ويقتلنا من أولنا لاخرنا ..

( فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ(

سيدنا موسي طمنهم بكل قوة ويقين:

ماتخافوش أنا معايا ربنا، مش هيضيعني، وهيقول لي أعمل إيه في كل خطوة 

"قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"

سيدنا موسي ماكنش عارف ايه الحل ..

مكنش عارف يفكر في اى لحاجة تنجيه ،، ماكنش عنده غير قلبه اللي مليان إيمان وثقة في الله إنه هيوجهه ويرعاه

أنا عارفة طبعاً إن ربنا هينجي سيدنا موسي وأتباعه من فرعون ،، بس السؤال اللي محيرني بقي 

أيوة 

هو سيدنا موسي كان عارف إن ربنا هينجيه !؟

= هو مكنش لسه يعرف إزاي ربنا هينجيه،،

 بس اة كان عارف إنه هينجيه ..

لية بقي !؟ 

عشان سيدنا موسي كان مطمن اوي لما ربنا قاله :

"إنني معكما أسمع وأرى" .. 

وماكنش ناسي برضو لما ربنا قاله :

 "لن يصلون إليكما"..

ف كان مطمن أوي وعارف إن ربنا هينجيه 

وربنا نجاه ازاي !؟

ربنا أوحى لسيدنا موسي إنه يضرب بعصاه البحر،،

فضرب موسى بعصاه البحر فورا .!

فلما ضرب البحر اتقسم نصين ،،

 كل نص بقى عامل زي الجبل العظيم ..

جبل عظيم من المية واقف ما بيقعش،،

 وفي النص طريق ناشف مافيهوش ماية عشان يمشوا فيه

"فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ"

وفرعون عمل إيه

 فرعون لما وصل وشاف المعجزة ..أمر كل الجنود اللي معاه ينزلوا وراهم ..

أول بقي ما سيدنا موسى و بنو إسرائيل وصلوا بين جبلين المية عشان يعدوا البر التاني..ويهربوا من فرعون وجنوده،،

مين إللي دخل وراهم؟

فرعون وجنوده..

"وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا"

 ربنا أوحى ليه إنه يسيب البحر زي ماهو ..

 وعلل الأمر بأن فرعون وجنوده اتحكم عليهم بالموت غرقاً

(وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ ) 

فعلاً لما بقى فرعون وجنوده في نص الطريق بحيث إنهم مايقدروش لا يرجعوا تاني ولا يروحوا البر التاني..!!

 فربنا أمر البحر ينطبق عليهم .!!

( وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ﴿65﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ) 

 فرعون لما عرف خلاص إنه ميت ميت ومفيش حاجة هتنجيه غير الإيمان قال: 

أنا آمنت باللي آمنت بيه بنو إسرائيل.

"حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"

وربنا هيتقبل منه !؟؟

فرعون كان متوقع طبعا كنهاية طبيعية للجبار العنيد ده..

فربنا سبحانه قال له بعد ما نطق بالشهادة: 

دلوقتي أمنت بيا !! بعد ما خلاص عصيتني وزودت في كفرك وطغيانك وظلمك!!

" آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ "

ربنا قاله :

أنا هنجيلك جسمك وأطلّعك جثة ميتة عشان الناس تشوف الإله إللي كانوا بيعبدوه.

هسيب جسمك من غير ما يتحلل عبرة وعظة لكل حد ييجي من بعدك،،

.

"فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً "

بس عذابهم مانتهاش لحد هنا..

فرعون وأعوانه دلوقتي في حياة البرزخ ..

 يعني الحياة اللي بين الدنيا والآخرة ..

هما جزائهم في الدنيا عذاب الغرق بالفظاعة دي .. وفي الآخرة الخلود في النار ..

وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ

 وفي البرزخ تكرار للعذاب بالغداة والعشيّ ..

يعني أرواحهم دلوقتي لسه بتتعذب صبح وليل ..بتعيش نفس إختناق الغرق الي عاشوه من آلاف السنين ..

 وبيزيد عليه العرض على النار في كل يوم أكتر من مرة ..

  النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ 

• يوم النجاة ده اتسجل في تاريخ اليهود.. 

واعتبره اليهود عيد بيحتفلوا بيه كل سنة ..

 و سيدنا موسى صامه شكراً لله على النجاة وحمداً له على معجزته الكبرى وإستجابة دعاؤه وإنجاؤه هو وقومه من فرعون وأتباعه

َواليوم ده كمان اتسجل في تاريخ المسلمين وبيوافق يوم عاشوراء (العاشر من محرم)

لأن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اوصانا بصيامه لأننا أحق بسيدنا موسى من اليهود.. 

........ يتبع ان شاء الله 

#هبةُ_الله