نبي الله موسى الجزء الثامن والأخير
أسألكم الدعاء لي ولوالدي أبي وأمي فضلاً
مش بني إسرائيل طلعوا بيتأثروا من كلام النبي
= غريبة !!!
بس دة حصل إزاي !!!؟
في يوم من الأيام كان سيدنا موسى قاعد مع بني إسرائيل بيكلمهم عن ربنا ويوعظهم
لحد ما الناس قلوبها اتأثرت وعيطوا من شدة التأثر بكلامه عليه السلام.
فواحد من بني إسرائيل سأل سيدنا موسي قاله :
هو فيه حد غيرك في الأرض أعلم منك؟ بيعرف يعني أكتر منك !!
فسيدنا موسي على حسب علمه رد وقال:
لأ مفيش..
فربنا عتب عليه إنه مارجعلهوش وسأله في السؤال الغيبي ده إللي ميعرفش إجابته غير ربنا ويقول الله أعلم.
فربنا عز وجل قاله :
إن فعلا في عبد صالح مؤمن هو أعلم منك
عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
سيدنا موسي مع إنه نبي مرسل ومن أُولي العزم من الرسل ،،
إلا إنه طلب من ربنا إنه عايز يروح يقابل العبد ده وإللي عنده علم مش عنده عليه السلام،؛
عشان يتعلم منه ويزداد حكمة وبصيرة.
فربنا استجاب لطلبه وقاله:
إن في مكان اسمه "مجمع البحرين" هتلاقي العبد الصالح ده موجود هناك عنده..
وهيروح إزاي
سيدنا موسي طبعا ميعرفش المكان ده،،
فربنا أمره ياخد معاه سمكة ميتة مملحة عشان متعفنش،، وأمره إنه يحطها في جراب《زي شنطة كده》،،
ولما يوصل للمكان المحدد هيلاقي السمكة دي رجعت فيها الروح تاني ونزلت المية،،
وساعتها لما يشوف العلامة دي يبقى هو ده مكان اللقاء..
أخذ موسى معاه في الرحلة دي غلام من غلمانه وفهّمه السبب في الرحلة دي: وقاله
أنا همشي لحد ما ألاقي مجمع البحرين يا إما هفضل ماشي زمن طويل لحد ما ألاقي العبد الصالح..
"وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا"
وخرجوا في الرحلة دي،،
فضلوا ماشيين ماااااشين ماشيييين لحد ما وصلوا عند مجمع البحرين،،
لما وصلوا سيدنا موسي نام شوية عشان يستريح ،،
والغلام بقي فضل صاحي.،
وفجأة الغلام شاف حاجة بتتحرك
قعد يبص عشان يتأكد !!
شاف الجراب بيتحرك !!
ولقى السمكة طلعت منه ونزلت في المية وفضلت واقفة ما بتتحركش!
"فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا"
سيدنا موسي لما صحي أخد الغلام عشان يكملوا مشي لحد ما يوصلوا للعبد الصالح دة!!
و فجأة وسيدنا موسى وهو ماشي مع الغلام ، حس بالتعب والجوع،،
فقال لغلامه هات الغدا بتاعنا ،، احنا تعبنا في السفر الأخير ده ومحتاجين نتقوّى عشان باقي الطريق..!
"فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا"
هو ليه الغلام مقالش لسيدنا موسي علي اللي شافه
هو كان ناوي يحكي لسيدنا موسى أول ما يصحى،،
لكن لما صحي ،،
الغلام نسي إنه يقوله !!!
وفجأة الغلام وقف وقال لسيدنا موسي :
أيوة صحيح انا افتكرت !!
انت لما نمت عند الصخرة حصل كذا كذا ،،
والشيطان نساني أقولك إزاي السمكة دي فعلا صحيت رغم موتها ونطت في البحر بشكل عجيب!!
"قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا"
فسيدنا موسي قاله؛
هو ده المكان إللي احنا عايزينه إللي ربنا عز وجل قال لي إن دي علامته،،
ورجعوا تاني من نفس الطريق متتبعين آثار رجلهم لنفس النقطة..
"قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ۚ فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا"
واول ما وصلوا للمكان إللي كانوا فيه لقوا واحد قاعد في الأرض،!!!!
لما قام الراجل ده الأرض اتهزت ،!،
واتحوّل المكان إللي كان واقف فيه لأرض خضراء.
فكان ده العبد الصالح إللي ربنا قال لموسى عليه،،
"فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا
والعبد ده كان اسمه أية ؟:
اسمه الخِضْر..
سيدنا موسي سلم عليه..
فالخضر استغرب من السلام لأن مفيش حد في المنطقة دي بيقول السلام.!!
فسأله: انت مين؟
:قال له موسى،،
فالخضر قال له : موسى بني إسرائيل..
فسيدنا موسي قال له :
أيوة ..
فالخضر استغرب!!! ، موسى بني إسرائيل عايز مني إيه؟
فسيدنا موسي قال له:
أنا عرفت من ربي إن عندك علم مش عندي،، فأنا عايز أتعلم العلم إللي عندك ده،،
لكن أنا عايز العلم إللي ينفعني ويكون من أسباب الحكمة والرشد .لكن.
"قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا "
فالخضر قال له :؛
انت ربنا عطاك علم مش عندي وعطاني علم مش عندك،،
والعلم إللي عندي انت مش هتصبر عليه ولا هتقدر تستحمله.،
"قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ۩ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا"
فسيدنا موسي قال له:
إن شاء الله هكون صابر وهسمع كلامك،،
"قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا"
فلما الخضر شاف إصرار سيدنا موسي وافق إنه يتّبعه لكن بشرط.!!
قال له:
لو هتتعلم مني وتصبر متسألنيش عن أي حاجة نهائي إلا لو أنا إللي قلتلك شرحها وتفسيرها ،.
"قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا"
سيدنا موسي وافق،،
كان الخضر عايز يعدي الناحية التانية من البحر،.
فكان فيه سفينة لناس بيشتغلوا عليها فلما شافوا الخضر وكانوا عارفينه،،
مرضيوش ياخدوا منه أي فلوس،، وركّبوه هو وموسى في السفينة ببلاش..
لما ركبوا السفينة نزل الخِضر تحت السفينة دي ..وأخد فأس وكسر لوح من السفينة!،،
"فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا"
سيدنا موسي استغرب اوي !!!
فقال له:
انت كسرت السفينة عشان تغرق الناس!
يعني هو ده جزاؤهم عشان ركبونا معاهم بدون فلوس ..
هو ده رد الجميل يعني !!!.
"قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا"
فالخِضر بص له وقال له:
مش قلت لك إنك مش هتقدر تستحمل الصبر على عدم تفسير الحكمة
"قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا "
فسيدنا موسي افتكر الشرط إللي كان بينهم وقال له :
معلش المرة دي نسيت، متآخذنيش..
فسامحه الخِضر..
"قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا"
نزلوا من السفينة وكملوا الطريق.. ومشيوا لحد ما وهمّ ماشيين شافوا أطفال بيلعبوا... ،
فراح الخِضر واخد منهم وراح قتله،،
يُقال إنه ضرب راسه بالجدار فقتله،،
ويقال برضو إنه ضرب راسه بحجر.،
سيدنا موسي اتصدم..
قال له:
انت قتلت نفس بريئة بدون أي ذنب ولا حتى قصاص ؟
!ده انت عملت منكر عظيم جدا .!!!!!
"فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا"
الخضر أكد عليه تاني وقال له:
مش أنا قلتلك إنك مش هتقدر تصبر .!!
"قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا"؟
سيدنا موسي قاله حاجة حلوة بقي عشان ينصفه من نفسه :
قاله ؛
لو سألتك عن حاجة تانية خلاص متاخدنيش معاك وكل واحد هيروح لطريقه..!!
"قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا"
وفضلوا ماشيييين لحد ماوصلوا لقرية،،
وكانوا محتاجين ياكلوا،،
فطلبوا الضيافة من أهل القرية فمحدش منهم رضي إنه يضيّفهم.
"فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا "
فسيدنا موسي و الخضر سابوهم وراحوا يتمشوا في القرية،،
وهم ماشيين شافوا جدار فاضله حاجة بسيطة وهيقع خلاص.
فالخضر عَدَله عشان ميقعش..
"فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ"
سيدنا موسي ماعجبوش إللي حصل وقال للخِضر:
انت كده عملت معروف للناس إللي رفضوا يضيّفونا بأقل حاجة ،،
طيب على الأقل اطلب منهم أجر،،
أو حتى اطلب الضيافة مقابل إصلاح الجدار ده..!!
"قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا"
الخِضر رد على موسى وقال له:
خلاص كده... احنا هنفترق.. ومش هنكمل مع بعض الرحلة ..،
لإنك للمرة التالتة مقدرتش تصبر زي ما قلتلك من الأول..
لكن قبل ما أسيبك هقولك تفسير الحاجات إللي أنا عملتها كلها..
"قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا"
وبدأ الخضر يحكي لسيدنا موسي أعاجيب الأقدار والحكمة.
قال الخضر لموسى:
فاكر السفينة إللي ركبنا فيها...دي كانت بتاعة ناس مساكين بيشتغلوا عليها ومعندهمش غيرها،
ففي طريق رحلتهم هيعدّوا على أرض بتاعة ملك ظالم،
والملك الظالم ده كل ما بيشوف سفينة كويسة مفيهاش عيوب بياخذها بالغصب من أصحابها،
فأنا عملت فيها عيب عشان لما جنود الملك يشوفوها يسيبوها للمساكين...
لإن سفينة معيوبة بالنسبة لهم أحسن من لو مفيش سفينة خالص يسترزقوا منها
"أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا"
وقاله:
فاكر الطفل إللي أنا قتلته؟
الطفل ده لما كان هيكبر كان هيكون كافر ورجل طاغية، ،
وأمه وأبوه أصلا من المؤمنين،،
فكان هيتعبهم جامد لما يكبر ويكسر قلبهم أكتر من دلوقتي..
وكان ممكن يفتنهم عن الإيمان وتبقى الطامة الأكبر على الإطلاق،،
فرحمة من ربنا بيهم إنه أمر بقتل ابنهم وهو صغير لسه،، وربنا هيعوضهم بواحد أحسن منه في الدنيا .
""وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا "
وقاله:
أما بقى الجدار إللي أنا رممته ده ،،
فكان في طفلين من الأيتام في المدينة الخبيثة دي، والجدار ده كان ملكهم وتحت منه كان فيه كنز بتاعهم...
"وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا "
فلو كان الجدار وقع،، أهل القرية كانوا هياخدوا كنز الأيتام دي،،
لكن ربنا أراد إنه يحفظ حق الأبناء دول لحد ما يكبروا ويطلعوا همّ الكنز بتاعهم بلطفه وتدبيره المعتاد عز وجل..
والمعروف ده كان إكرام ليهم من ربنا لإن أبوهم كان رجل صالح
"وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ "
وفي الاخر الخضر قاله:
بإن كل إللي هو عمله ده كان بوحي وأمر من ربنا له، وإنه معملوش من تلقاء نفسه
"وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا "
ورجع سيدنا موسي لقومه ،،
وفضل معاهم تاني يعلمهم دينهم
شوية يجتمعوا ويتعظوا،،
وشوية يُعرضوا وينتكسوا،
فضلوا علي الحال كده لحد قبل نهاية زمن التيه بست سنين،،،
ساعتها سيدنا هارون عليه السلام مات ..
وبعدها ب 3 سنين مات سيدنا موسي ..!!
طيب هو ليه مش مذكور إن سيدنا موسي مات ازاي !؟
= مين اللي قال إنه مش مذكور قصة وفاته!!!!
مش موجودة في القرآن مثلا !!
= اة بس موجودة في السنة بقي
طيب مات ازاي
في يوم من الأيام ،،
واحد دخل فجأة على سيدنا موسي ، وقاله :
سلمني روحك.!!
"أجِب ربك"
فسيدنا موسي اتخض !!،
وافتكره واحد جاي يقتله!
فضربه وفقع له عينه
ويقال أنه ضربه بس من غير فقع عين يعني
من حقه طبعا يدافع عن نفسه لإن ده واحد داخل عليه البيت فجأة بدون إذن وبيقول له سلمني روحك !!.
فكان الراجل ده هو ملك الموت ،،
وكان ربنا بعته عشان يقبض روح سيدنا موسي،،
وكان جايله علي هيئة رجل بشري مش في صورة الملك المعروفة،،
عشان كده فقع عينه،!
وكمان سيدنا موسي مكنش لسه خُيّر،،
لأن الأنبياء مش بتتقبض أرواحهم إلا لما ربنا يخيرهم هل عايزين يعيشوا في الدنيا ولا يموتوا ويدخلوا الجنة،،
فطبعا سيدنا موسي متوقعش أبدا إن الراجل ده هو ملك الموت،،
ملك الموت بقي رجع لربنا وقاله :
بعثتني لرجل لا يريد الموت!
وليه قال كدة !؟
هو بيقول كده لإنه فاكر إن سيدنا موسي عارف إنه ملك الموت فضربه عشان رافض الموت،!!
فربنا خلي عين ملك الموت زي العيون البشريه ..
وقاله ارجع تاني لموسى وقوله:
حط إيدك على ظهر ثور وكل شعرة هتمسّها إيدك ليك بكل واحدة منها عُمر سنة
فرجع ملك الموت في نفس الهيئة البشرية برضو لسيدنا موسى ،
فلما موسى شاف إن عينه رجعت زي ماكانت عرف إن ده مش شخص عادي،،
فبلغه ملك الموت رسالة ربنا، إنه جاي عشان يقبض روحه ..
فسيدنا موسي قاله:
طيب وبعدين يعني بعد ما أعيش السنين دي كلها إيه النهاية؟
فملك الموت قال له :النهاية الموت...
فسيدنا موسي اختار الاخرة وقاله :
خلاص أختار ان تُقبَض روحي دلوقتي،
وفضل يدعي ربنا إنه يقربه من الأرض المقدسة ،
فمات سيدنا موسي واتدفن بالقرب من الأرض المقدسة إللي رفض بني إسرائيل يدخلوها..
بس فيه ناس قالت القصه دي مش حقيقة
= اللي يقولك كدة اديله يقرأ الحديث دة بس ،،
ومتنساش تقوله إن دة حديث صحيح في البخاري ومسلم
عن أبي هريرة "رضي الله عنه" قال:
أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام،
فلما جاءه صكه ففقأ عينه،
فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت،
قال: فرد الله إليه عينه
وقال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة،
قال: أي رب ثم ماذا؟
قال: ثم الموت،
قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر،،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر..
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكده انتهت قصه سيدنا موسى كليم الله ..
صاحب اكبر قصص قرآني..عليه السلام
ونكمل ان شاء الله مع باقي الأنبياء في الحلقات القادمه
#هبةُ_الله